يقوم طلاب المساق والمتطوعين من الجامعة في هذه المبادرة بجمع الاخشاب ‏او ما يسمى ب "مشاتيح الخشب" التالفة من الشوارع او مصانع الخشب او من ‏‏"الحسبة"، ومن ثم يقومون بتجميعها وتفكيكها وإزالة المسامير منها وتنظيفها ومن ثم ‏ارسالها الى منجرة الاخشاب الموجودة في الحرم الجامعي القديم، حيث تساهم ‏الجامعة في مساعدة الطلبة بالعمل من خلالها، كما تقوم مجموعة أخرى من الطلاب ‏الذين يمتلكون مهارة في الاخشاب ونجارتها بتقطيعها وإعادة تشكيلها ‏بأشكال جميلة وجذابة ومفيدة للاستعمال مثل الكراسي، الطاولات، قواوير الزراعة، وغيرها من الاشكال الرائعة، ليتم عرضها بعد ذلك في معرض للجامعة لبيع ‏هذه المنتجات والاستفادة من مردودها المادي للتبرع بأقساط الطلبة المحتاجين او تقديمها ‏كمساعدة للأيتام.

كما تطور العمل ليصل إلى كلية الزراعة في الجامعة حيث أبدت رغبتها في استخدام ‏القواوير لزراعة اعشاب طبيعة لتطبيق فكرة "كل شيء طبيعي" ، كما ساهم احد ‏الطلاب بجهد شخصي منه بفتح المجال للعمل بالمنجرة الخاصة به للعمل فيها ، ‏وكانت ردة فعل الطلاب اتجاه هذه المبادرة الرائعة بالسعادة والترحيب بها حيث كان ‏الهدف الاول للمبادرة استغلال الفائض من هذه الاخشاب والاستفادة منها من خلال ‏اعادة تدويرها للحفاظ على البيئة والنهوض بإسم جامعة النجاح كجامعة خضراء.‏