تم انشاء ملتقى الخير للمساهمة في تنمية المجتمع والتفاعل المباشر مع احتياجاته، وتلبيتها بطريقة تقدّم نموذجاً يحتذى به في العمل المجتمعي، والتخفيف من الأعباء التي يعاني منها، على أساس تعزيز مشاركة المجتمع في التنمية الاجتماعية، وتمكينه من الاعتماد على نفسه، بحيث يكون مشاركاً وفاعلاً إيجابياً في هذه التنمية.

 

يتكون الملتقى من لجنة تطوعية وهي مجموعة من الافراد او ممثلي مؤسسات وشركات مختلفة، ويقدم الملتقى الدعم المادي والمعنوي للحالات الانسانية، ويتضمن مجال عمله تنظيم النشاطات المجتمعية والتوعوية، وتوفيرالاحتياجات المعيشية الأساسية للحالات الإنسانية، وتعتبر ‏تجربة عمل لجنة ملتقى الخير التطوعية رائدة ونوعية في العمل التطوعي، والقائمة على مبدأ التكافل الاجتماعي، وهدف الملتقى الى تقديم المساندة الى ‏البحث عن حلول تساهم في مساعدة العائلات على الخروج من ضائقتها بشكل يحفظ حق الاسرة في العيش الكريم الذي لا ينتقص من كرامة وانسانية أي فرد من افرادها.‏

 

ىساهم البرنامج وما زال يساهم في تقديم المساندة للعديد من الحالات الانسانية، بدءاً من المساهمة في الحالات المرضية (علاج مستشفى، صور اشعة، تصوير طبقي ورنين مغناطيسي، فحوصات ‏مخبرية، تقديم الفوط لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الادوية، حليب الاطفال، الاجهزة الطبية المساعدة، المواد التموينية الاساسية، الاحتياجات المعيشية من ‏الاثاث البيتي والملابس والاغطية)، والتشبيك مع المؤسسات للتنسيق والتعاون في تقديم المساهمة المالية لمساندة أسرة ‏في ضائقة إقتصادية. بالاضافة الى إعادة تأهيل واصلاح مساكن الأسر المعسرة. كذلك تبنى البرنامج كفالات بعض الاطفال ‏الايتام من خلال إيجاد كفلاء لهم من أبناء المجتمع.

 

أسس المركز صندوقاً يعمل من خلاله على استقطاب الدعم المادي لرفد برامج المركز ‏المتعددة، ويتم ذلك من خلال متبرعين من لجنه ملتقى الخير ومؤسسات وافراد في ‏المجتمع المحلي. ولتوفير مصدر مالي دائم للصندوق، تم تطبيق فكرة كوبون الخير من خلال طلبة مساق خدمة ‏المجتمع في جامعة النجاح الوطنية، وهو عبارة عن بطاقات خيرية تتضمن نبذة عن نشاطات وبرامج المركز يتم بيعها بسعر ‏رمزي، وترصد عائداتها في صندوق ملتقى الخير لصالح الحالات الانسانية.‏