انطلقت في بلدة عصيرة الشمالية حملة تطوعية من نوع جديد بمبادرة من متطوعي المبادرة ‏المجتمعية المحلية في البلدة التي أسسها ويرعاها مركز الخدمة المدجتمعية في جامعة النجاح ‏الوطنية، والتي ستستمر لمدة أسبوعين ابتداءً من 20 تشرين الثاني الحالي. وجاءت الحملة، ‏التي اختار لها مطلقوها اسم "متعة العطاء"، تطبيقاً لنهج العمل التشاركي الذي ينتهجه المركز ‏في مواقع عمله كافة، بمشاركة كل من بلدية عصيرة الشمالية وبرنامج التأهيل المجتمعي في ‏البلدة وروضة الأمل إلى جانب المبادرة المجتمعية المحلية. وتهدف الحملة إلى مساعدة الأسر ‏المحتاجة من خلال جمع ملابس جديدة أو مستعملة ومن ثم إعادة توزيعها على الأسر الفقيرة  ‏والمحتاجه في البلدة، حيث تم جمع نحو 1000 قطعة ملابس ومعظمها جديدة تم جمعها من ‏المتبرعين، بعد أن تم إعادة تجهيز الملابس المستعملة من خلال تنظيفها وكيّها وتغليفها قبل ‏توزيعها بشكل يحفظ كرامة المواطنين الذين تلقوا المساعدات.‏

وفي تعقيبه على هذا النشاط ذكر محمد الجيطان منسق برنامج المبادرات المحلية في المركز ‏أن الحالات التي تمت مساعدتها في هذه الحملة قد اختيرت من خلال اجتماع ضم ممثلين ‏عن الجهات التي نفذت النشاط أخذاً بالاعتبار نوع الملابس بما يتناسب مع احتياج الأسرة ‏وعدد ونوع أفرادها. وأضاف أن هذا النشاط سيكون الأول في سلسلة أنشطة مشابهة في مواقع ‏المبادرات المحلية التابعة في المركز، كتلك التي يحضّر لها متطوعو المركز في قرية تل تحت ‏عنوان (لنرسم البسمة). ونوه الجيطان إلى أهمية التعاون والتنسيق مع المؤسسات المحلية في ‏مثل هذا النشاط للاستفادة من خبراتها ومواردها البشرية والمادية، حيث قدمت بلدية عصيرة ‏الشمالية في هذه الحملة مشكورة سيارة من سياراتها لاستخدامها في جمع وتوزيع المواد التي تم ‏التبرع بها.‏


عدد القراءات: 72