يقوم برنامج تأهيل المسكن بالعمل على توفير شروط صحية أفضل للمساكن عبر إعادة تأهيل مساكن الأسر الفقيرة لتصبح اكثر ملاءمة للحياة الانسانية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الهندسية الفنية للأفراد أو المؤسسات. وقد شملت الحالات التي عمل معها البرنامج الأسر ذات الدخل المنخفض، وخاصة كبار السن والمعوقين والأسر التي لديها أطفال. حيث هدفت جهود المركز إلى تطوير مساكنهم نحو بيئة إنسانية تساعدهم على التغلب على صعوبات الحياة.


 

تختلف عملية تنفيذ الأعمال في البرنامج وفقاً لاحتياجات المسكن، وتشمل اعادة بناء وتحسين المطبخ والوحدة الصحية، تحسين التهوية في البيت، تصليح الأبواب والنوافذ، أو تركييبها في حال عدم وجودها، وتركيب أدوات مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين كالمساند الطبية، المنحدرات على مداخل المسكن، تحويل الوحدة الصحية لتكون مناسبة لوضع المعاق أو المسن.

 

تتمثل مهمة برنامج تاهيل المسكن في تحسين الظروف المعيشية وتوفير بيئة صحية وآمنة للأسر الفقيرة المعسرة من خلال إعادة تأهيل وصيانة مساكنهم والبيئة المحيطة، وضمان أن أصحاب المنازل يعيشون في دفئ وأمان.

 

عمل البرنامج على تأسيس وتشجيع العمل الخيري مع جهات محلية تخص مجال تأهيل المسكن من مبدأ المشاركة المجتمعية مثل التزويد بالمواد الأولية والأيدي العاملة بأقل الأسعار.

 

أهداف البرنامج

* تطوير منازل مستدامة بيئياً لتوفير الأساس لمجتمع قوي ومستدام في المستقبل

* تمكين ومساعدة أفراد الأسرة لمكافحة الفقر والتهميش الاجتماعي.

* تعديل وتأهيل المرافق في المنزل لتوفير بيئة انسانية ملائمة، وزيادة سهولة الاستخدام والسلامة والأمن والاستقلالية.

* تقديم الخدمة الإرشادية بالتوازي مع خدمة تأهيل المسكن.

 

آلية العمل

* يقوم طاقم برنامج تأهيل المسكن بتقييم الاحتياجات من خلال الزيارات الميدانية ومقابلة الأسرة من قبل الباحث الاجتماعي والمهندس الذي يقوم باعداد دراسة تقديرية لإحتياجات المسكن فنياً، ومن ثم يتداول الباحث الاجتماعي والمهندس الاحتياجات لتصنيفها حسب الأولوية.

 

* تبدأ أعمال التنفيذ من قبل الطاقم، العمال المهرة، وأفراد العائلة أنفسهم جنباً الى جنب لتنفيذ التعديلات المقررة والمتفق عليها مع أفراد الأسرة.

 

* لا ينتهي دور البرنامج مع العائلة بعد اتمام أعمال التعديلات في المسكن، حيث يقوم الطاقم بمتابعة أوضاع العائلة وتقديم الاستشارات الفنية بخصوص أعمال الصيانة الدورية للبيت وذلك للمحافظة على ديمومة العمل، بالاضافة الى تلقي الدعم المناسب لعكس العوامل الاجتماعية السلبية في حياتهم مثل البطالة، التهرب من المدارس، والمشاكل الصحية.


عدد القراءات: 31