- (ت. س) هو شاب في الثالثة والعشرين من العمر يقوم بغسيل الكلى منذ أكثر من عشر سنوات، كانت حياته مقتصرة على المستشفى والبيت ولم يكن ليمارس أي نوع من الأنشطة أو الأعمال، تعرفنا عليه من خلال تواجدنا في المستشفى وقمنا بتقديم خدمات الإرشاد النفسي الفردية، وبعدد عدد من الجلسات قمنا بتوجيهه إلى الاندماج في احد الاحتفالات التي نظمها المركز وبعد ذلك قرر ان يكون متطوع دائم في البرامج الخاصة في المركز، بعد شهرين من العمل أصبح شخصا اجتماعيا، ويقدم الكثير للمجتمع.
- المسنة (ص.ش) التي تعاني من فقدان للذاكره بشكل أصبح يشكل خطوره على حياتها وكانت تقضي الوقت كله خارج منزلها وهي حافية القدمين, رثة الملابس, منكوشة الشعر, تعاني الجوع والعطش, وبالتعاون والتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية تم ايداع المسنه في بيت المسنين التابع لجمعية الهلال الأحمر وهي الآن محفوفة بالرعاية الصحية الاجتماعية.
- الشاب (أ) يبلغ من العمر 31 عاماً من احدى قرى نابلس له أكثر من عشرة سنوات محتجز في كوخ صفيح في فناء المنزل وذلك بترتيب من الأسرة كونه يعاني من مرض نفسي، ونتيجة الخوف من الخجل والعار كانت الأسرة ترفض السماح لأي مؤسسة بالتدخل من البلدة أو خارجها. فقام أحد رجال الخير بالقرية بإعلام طاقم المركز المتنقل بالأمر، فعمل المركز على جمع المعلومات والتحقق من الحالة ثم عرضها على المؤسسات صاحبة الاختصاص مما مكن المركز وبالتعاون مع المؤسسة الشريكة والشرطة من اخراج الشاب وعرضه على الجهات الصحية، حيث تم اخضاعه للعلاج الطبي الذي حُرم منه طويلاً.
عدد القراءات: 51