يقوم برنامج الدعم النفسي الاجتماعي بتنظيم التطوع في المستشفى الوطني ومستشفى رفيديا حيث يتم تأهيل وتدريب ‏المتطوعون من طلبة جامعة النجاح الوطنيه، وطلاب من جامعة القدس المفتوحه، بالاضافة الى متطوعين من المجتمع المحلي. ‏حيث يقومون بمساعدة المرضى وعائلاتهم والتخفيف عنهم اثناء تواجدهم بالمستشفى.

يقدم فريق المتطوعين الدعم النفسي الاجتماعي ‏الاولي للمرضى وعائلاتهم، وكذلك المساندة في العمليات الادارية داخل المستشفى من تسجيل والبحث عن ملفات وذلك لتسهيل ‏وتسريع سير الاجراءات اللازمه لدخول المرضى وخروجهم إلى المستشفى.‏

الأهداف

يهدف البرنامج إلى تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى الذين يقضون فترات طويلة في المستشفى، مثل الامراض المزمنه كالكلى والاورام ‏والثلاسميا واقسام اخرى مثل قسم الرجال والنساء والاطفال والحروق والعمليات الجراحية والمسالك البولية... الخ. ‏‎ ‎يهدف برنامج الدعم ‏النفسي الاجتماعي للمرضى بالتخفيف والاستماع لهم ومما ينعكس بالتالي على شفائهم و تحسن صحته.‏

كذلك فإن‏ الهدف ليس علاجي‎ ‎‏وإنما الاستماع للمرضى والتخفيف من توترهم واعباء امراضهم، وفي حال استدعى الموقف تدخل ‏عميق فيجب التواصل مع الأخصائي الاجتماعي في المستشفى ان وجد او مع مركز الخدمة المجتمعية للتحويل للجهات المختصه. ‏من الممكن العمل مع المرافقين للمرضى وخاصة الذين يجلسون فترات طويلة في انتظار المريض لانهاء العلاج، او على باب غرفة ‏العمليات، حيث انهم بالعادة يشعرون بالراحة بالحديث عن المريض ومعاناته وشعورهم تجاهه.‏

الأنشطة والإنجازات:

  • يقوم البرنامج على بتقديم الدعم النفسي الاجتماعي الاولي للمرضى وعائلاتهم والتخفيف عنهم اثناء تواجدهم بالمستشفى من خلال فريق المتطوعين.
  • المسانده في العمليات الادارية داخل المستشفى من تسجيل والبحث عن ملفات لتسهيل وتسريع سير الاجراءات اللازمه لدخول وخروج المرضى من و الى المستشفى.
  • عقد أنشطة ترفيهية من قبل البرنامج استهدفت مرضى الكلى والمرضى الأطفال في المستشفى الوطني ورفيديا الحكومي، كان من ضمنها تنفيذ نشاطين مركزيين بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الكلى بالتعاون مع  المستشفى الوطني وجمعية الاغاثة الطبية، بالاضافة الى توزيع الهدايا ومواد عينية أخرى على المرضى.
  • تنظيم دورات تدريبية للمتطوعين في التدخل النفسي، مهارات العمل مع الجمهور، الاتصال والتواصل، الدراما، وبالاضافة الى لقاءات تثقيفية وتوجيهية استهدفت المتطوعين العاملين في المستشفيات.